عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٢٠١
مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة
أبو عبد الله جعفر الصادق ت. 148 هجريتحت الحزن علم خص به من الله دون العالمين قيل لربيع بن خيثم ما لك محزون قال لأني مطلوب ويمين الحزن الانكسار وشماله الصمت والحزن يختص به العارفون لله والتفكر يشترك فيه الخاص والعام ولو حجب الحزن عن قلوب العارفين ساعة لاستغاثوا ولو وضع في قلوب غيرهم لاستنكروه فالحزن أول ثانيه الامن والبشارة والتفكر ثان أوله تصحيح الايمان بالله والافتقار إلى الله عز وجل بطلب النجاة والحزين متفكر والمتفكر معتبر ولكل واحد منهما حال وعلم وطريق وحلم وشرف
صفحة ١٨٨