عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ٢٠١
مصباح الشريعة ومفتاح الحقيقة
أبو عبد الله جعفر الصادق ت. 148 هجريالباب الخامس والستون في صفة الدنيا الدنيا بمنزلة صورة رأسها الكبر وعينها الحرص واذنها الطمع ولسانها الرياء ويدها الشهوة ورجلها العجب وقلبها الغفلة وكونها الفناء وحاصلها الزوال فمن أحبها أورثته الكبر ومن استحسنها أورثته الحرص ومن طلبها أورثته الطمع ومن مدحها ألبسته الرياء ومن أرادها مكنته من العجب ومن ركن إليها أولته الغفلة ومن أعجبه متاعها أفتنته ولا تبقى له ومن جمعها وبخل بها ردتها إلى مستقرها وهي النار
صفحة ١٣٩