ها أنت يا قلعة الشهباء لحت لنا
مثل الشهاب وها فيك ازدهت حلب
فكم عليك ملوك الأرض قد نصبت
رايات حرب ولم ينجح لهم نصب
كأن عنوان يواب وقاك لذا
عاد التمورلنك في الخيبات ينتحب
كذا لوت بالصليبيين قهقرة
لما أتاك صلاح الدين والعرب
لم يبق من أثر تزهو به حلب
يوما سواك فلا أرداك منقلب
صفحة غير معروفة