فعلى هياكل مهجتي هو منتصب
عذب على قلبي السجود لديك في
قدس الجوى قسما بذاك المحتجب
لك في الحديث تبسم يسطو على
برق السماء ببرق ظرف لم يغب
روحي الفداء لذلك الثغر الذي
يفتر إذ أروي الشجون وأضطرب
ثغر إذا ما افتر من كلمي فقد
راعى النظير فذي وذا در رطب
أو جنبذ في الروض تفتحه الصبا
صفحة غير معروفة