* وعن الامام عبد الرحمن بن نوح المقدس.
* وأبي حفص عمر بن أسعد بن أبي غالب الربعي الأربلي، * وإسماعيل بن عبد الدائم.
* وخالد النابلسي.
* وعبد العزيز بن محمد بن عبد الحسن الأنصاري.
* والضياء ابن تمام الحنفي.
* والحافظ أبي الفضل البكري.
* وأبي الفضائل عبد الكريم بن عبد الصمد، خطيب دمشق.
* وعبد الرحمن بن سالم الأنباري.
* وأبي زكريا يحيى بن أبي الفتح الصيرفي.
* إبراهيم بن علي الواسطي: وغيرهم.
ومن مسموعاته. الكتب الستة، والموطأ، ومسانيد. الشافعي: وأحمد، والدارمي، وأبي عوانة، وأبي يعلى وسنن الدارقطني، والبيهقي، وشرح السنة للبغوي، وتفسيره، والأنساب للزبيري، والخطب النباتية، ورسالة القشيري، وعمل اليوم والليلية لابن السني، وأدب السامع والراوي للخطيب، وغير ذلك.
وسمع منه خلق من العلماء الحفاظ، والصدور الرؤساء، وتخرج به خلق كثير من الفقهاء، وسار علمه وفتاويه في الآفاق وانتفع الناس في سائر البلاد الاسلامية بتصانيفه، وأكبوا على تحصيلها.
قال ابن العطار: وذكر لي أنه كان لا يضيع وقتا ليل ولا نهار إلا في وظيفة من الاشتغال بالعلم، حتى في ذهابه في الطريق ومجيئه، يشتغل في تكرار ومطالعة، أنه بقي على التحصيل على هذا الوجه نحو ست، سنين، ثم اشتغل بالتصنيف والاشتغال والإفادة، والمناصحة للمسلمين وولاتهم، مع ما هو عليه من المجاهدة النفسية والعمل بدقائق الفقه والاجتهاد على الخروج من خلاف العلماء وإن
صفحة ٥٧