ويطهركم تطهيرا) (١) أنزلت ٢ في بيتها، وأنا جالسة عند الباب، فقلت: يا رسول الله، ألست من أهل البيت؟ فقال: إنك على خير، إنك من أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
قالت: وفي البيت رسول الله وعلي وفاطمة وحسن وحسين، فجللهم بكساء وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (٣).
ونحوه رواه أحمد بن حنبل، وقال في قوله تعالى <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/58/12" target="_blank" title="المجادلة: 12">﴿إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة﴾</a> (٤) قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: ما عمل بهذه الآية غيري، وبي خففت الله تعالى أمر هذه الآية. (٥) وعن محمد بن كعب القرظي، قال: افتخر طلحة بن شيبة من بني عبد الدار وعباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب عليه السلام، فقال طلحة بن شيبة: معي مفتاح البيت، ولو أشاء بت فيه! وقال العباس: أنا صاحب السقاية والقائم عليها، ولو أشاء بت في المسجد.
وقال علي عليه السلام: ما أدري ما تقولان! لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس، وأنا صاحب الجهاد.
فأنزل الله تعالى <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي /القرآن-الكريم/9/19" target="_blank" title="التوبة: 19">﴿أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله والله لا يهدي القوم الظالمين﴾</a> (6).
صفحة ٨٥