المنح الشافيات بشرح مفردات الإمام أحمد
محقق
أ. د. عبد الله بن محمد المُطلَق
الناشر
دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
تصانيف
(١) في نظ فردا. (٢) في نظ ينبغي. (٣) وعن أحمد رواية أخرى أنه لا يجب غسلهما بل يستحب، اختارها الخرقي وصاحب العمدة والوجيز والمنور والمنتخب وغيرهم وصححها المجد، وهي اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية لقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ﴾ [المائدة الآية ٦] وهذا يشمل القائم من النوم وقد فسره بذلك زيد بن أسلم ﵀ ولم يذكر سبحانه غسل اليدين، ولأنه ﷺ علل بتوهم النجاسة وأمر بذلك احتياطًا فلا يكون واجبًا بل مستحبًا. وهذا هو مذهب جمهور العلماء كما حكى ذلك النووي في المجموع ١/ ٣٩٩، وكما في شرح العناية مع فتح القدير ١/ ١٣، والإنصاف ١/ ١٣٠، وحاشية الروض لابن قاسم ١/ ١٦٨. (٤) البخاري ١/ ٢٢٩ - ٢٣٠ ومسلمٌ برقم ٢٧٨. (٥) في نظ يلسبها.
1 / 144