============================================================
وقاسم وطاهر وابراهيم كانوا بني رشول اللله صلى اللله تعالى عليه وعلى آله وسلم،......
إلا الله، فقال صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم: والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك(1)، فانزل الله تعالى: ما كاب للنبي وألزيرب مامنوا أن يستففروا للمشركين ولة كائرا أولى ثيك ين بعد ما تبير للم أنهم أصحكب الجحيو) [التوبة: 113]، أي ماتوا على الكفر، وأنزل الله في حق أبي طالب حين عرض رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم الإيمان عليه حين موته فأبى ورد: إنك لا تهدى من أحببت ولذكن الله يهدى من يشاه ) [القصص: 56) رواه البخاري ومسلم.
وقاسم وطاهر وابراهيم كانوا بني رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم)(2)، أي أبناؤه. أما القاسم فهو أول ولد ولد له عليه الصلاة والسلام قبل النبوة، وبه كان يكنى، وعاش حتى مشى، وقيل: عاش سنتين، وقيل: بلغ ركوب الدابة، والأصح أنه عاش سبعة عشر شهرا ومات قبل البعثة.
(1) (والله لاستغفرن لك ما لم أته عنك) البخاري، جنائز 81، مناقب الأنصار، مسلم، إيمان. أقول: استبعد اين عطية في تفسيره نزول هذه الاية بهذه المناسبة، فإن سورة التوية من آخر الايات نزولا. اقظر تفسيره.
(2) (وقاسم. ..) إلخ. قال علي القاري رحمه الله تعالى: الاكثرون على أنه كى، كان له غير ابراهيم القاسم وعبد الله، مات صغيرا، ويقال له: الطيب والطاهر . قال الدارقطني: وهو لا يثبت. وله أريع بنات: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله عنهم . وأولهم القاسم، وبه يكتى، عاش منتين ثم هلك، وبعده زينب، ثم عبد الله، ثم أم كلثوم، ثم فاطمة، ثم رقية، وقيل : رقية ثم فاطمة، وهو الأشبه. رسالته في أولاده. ص 7.
13
صفحة ٣١٥