توفي ليلة الجمعة تاسع شعبان سنة سبع وسبعين وخمسمائة، ودفن بباب أبرز بتربة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، ومن شعره:
إذا ذكرتك كاد الشوق يقتلني ... وأرقتني أحزان وأوجاع
وصار كلي قلوبا فيك دامية ... للسقم فيها وللآلام إسراع
فإن نطقت فكلي فيك ألسنة ... وإن سمعت فكلي فيك أسماع١
١ بغية الوعاة ٣٠١. وانظر ترجمة وافية عن حياته ومكانته في مقدمتنا لكتابين من كتبه حققناهما، وطبعا بمطبعة الجامعة السورية بدمشق سنة ١٩٥٧م، وهما: "الإغراب في جدل الإعراب" و"لمع الأدلة".
1 / 149