325

تجود لي بسناء منك بسام

إني تأملت في حسن أهيم به

رأيت لطفك في ذهني وتهيامي

في نشقة العطر أو في النور مختلجا

في ثورة البحر، أو في روع آجام

وفي مشاهد لا تحصى دقائقها

أنت وغنت على مزمار غنام

ورنحت كل عشب في تصوفه

كأننا أهل أشواق وأرحام

أزجي رثائي صلاة أنت ملهمها

صفحة غير معروفة