209

ويغيب عن معنى وعن خيلاء

ورشاقة معسولة ملحونة

كقصيدة خلابة عصماء

كم كنت أهتف بالنشيد ولم يكن

إلا خطوط جمالك الوضاء

تجري اليراعة في يدي مزهوة

بتغزلي ويهزني إملائي

مترنما بالحب بين ولائم

للزهر والأمواه والأضواء

وإخال في دعة المروج جناننا

صفحة غير معروفة