وغنت به الأمواه للحجر الصلد
أراقب عن بعد جمالك ناشرا
على الماء ألوان الرشاقة والصيد
فيغنم عشاق دعابتك التي
تخاطفها مثل الجواهر مستجدي
وأقنع بالحلم البعيد ووحدتي
كأن حيائي قام دونك كالسد
ولكن خيالي لم يذلله حائل
فنال من القد المنعم والخد
وسابق موج البحر في وثباته
صفحة غير معروفة