من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (١) التدوين: التاريخ – القراءة – الانتحال
تصانيف
70
والقرآن والحديث أيضا من ضمن المصادر.
71
وتذكر النصوص الأصلية في الموروث لستة وثلاثين علما أكثر من الوافد (عشرة أعلام). تأتي نصوص ابن سينا في المقدمة ثم السهروردي ثم ابن الخمار ثم مسكويه والرازي ثم الجوزجاني والبيروني والسجستاني ثم أبو زيد البلخي.
72
والطوسي والمعصومي الخازن ملك يزد، ثم سبعة عشر علما كل منهم مرة واحدة.
والحكماء شعراء، وشعرهم لا يقل شواهد عن حكمتهم. يذكر سبعة عشر حكيما شاعرا، واثنان مجهولان. في مقدمتهم السهروردي ثم عمر الخيام وابن الشبل ثم الفارابي ثم أبو النفيس ثم ابن هندو ثم الرازي الفيلسوف والرازي الطبيب ثم البستي ثم الكندي ثم الميانخي، وأبو سليمان السجستاني، وابن زرعة وأبو سهل النيسابوري وابن الداعي، والمعصومي وأبو البركات.
73
والكل بالعربية باستثناء شاعر واحد، الميانخي، له بيتان بالفارسية. ولا يذكر من الوافد حكماء شعراء إلا واحد هو سقراط!
وكثير من الأقوال مستمدة من «مختار الحكم ومحاسن الكلم» للمبشر بن فاتك، فالكل ينقل عن الكل لأنه مشروع حضاري واحد، وليس سرقة فرد من فرد. العمل الجماعي في مشروع مشترك شيء، والعمل الفردي بناء على الملكية الفردية شيء آخر. وأحيانا يتم اقتباس نص طويل مع الإحالة إلى المصدر كما هو الحال في الدراسات الحديثة.
صفحة غير معروفة