من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع

حسن حنفي ت. 1443 هجري
185

من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع

تصانيف

للإيهام بأنهم يقولون: ارعنا السمع وهي تريد غير ذلك.

182

والأحاديث النبوية أكثر من الآيات القرآنية. يستعمل الحديث كمثل على النوع الثاني من الشهود على الأشياء المستقبلة. فإذا كان النوع الأول هو الكهان فالنوع الثاني ذوو الأمثلة السائرة التي تمنع أو تأذن في العمل كما قال الرسول: «صلة الرحم تزيد في العمر.» كما يستعمل الحديث كمثال على لغة البدن والإشارة كعامل مساعد على لغة البيان والألفاظ عندما قال الرسول في آخر خطبة: «بعثت أنا والساعة كهاتين.» وأشار بأصبعيه يقرنهما. وتنتهي كل مقالة بالبسملة والصلاة على محمد وآله وتنتهي بالحمدلة.

183 (8) تلخيص الشعر

وهو آخر الكتب المنطقية الثمانية. أصغر من الخطابة، بل وأصغر حجما من الترجمة العربية القديمة لكتاب الشعر.

184

فهو تلخيص بالمعنى الدقيق أي تركيز وضم وجمع وإضافة وليس شرحا وتفصيلا وإسهابا وإضافة وتأويلا كما هو الحال في تلخيص الخطابة.

وهو مقسم إلى فقرات كل منها تبدأ بإحدى صيغ أفعال القول وهي الصيغة النمطية «قال». مجرد العبارة الأولى من أرسطو دون إكمال الفكرة ثم يبدأ التلخيص أي الشرح وعرض الفكرة، فلا يوجد نص من كتاب الشعر له بداية ونهاية، كما هو الحال في التفسير.

185

ويظهر التقابل بين الأنا والآخر، بين النحن والهم إدراكا للتمايز بين الثقافات، والمقارنة بين أشعارنا وأشعارهم، وأوزاننا وأوزانهم، ولساننا ولسانهم، وعاداتنا وعاداتهم، وألفاظنا وألفاظهم.

صفحة غير معروفة