ووالدك الحزين، وأخوك المقصوص الجناح، وعقيلة أخيك، وشقيقتاك وولدي: رفيق وسلوى، كلهم يستمطرون على ضريحك الرحمة والرضوان، ويحملون في قلوبهم اسمك الطاهر المقرون بالعفة والوداعة ورقة الشعور.
فسلام الله عليك، وعلى الوالدة التي طوتها الأرض، كما طوتك الآن شابا في ميعان الشباب وزهوة العمر.
أخوك الحزين
توفيق
مكسيكو في 6 حزيران سنة 1929
رسم المؤلف توفيق حسن نادر الشرتوني.
رسم المرحوم طانيوس حسن نادر الشرتوني وهو في الحادية عشرة من عمره.
آخر رسم للمرحوم طانيوس حسن نادر الشرتوني وهو في الثامنة والعشرين من العمر.
حياة المرحوم أخي
طانيوس حسن نادر الشرتوني
صفحة غير معروفة