لهما ولا بيروت تحلو ملعبا
والله لولا الحلم لم يمسكهما
لتخيرا اليأس المفرق مركبا
حيتك يا أنطون أطهر نفحة
أرزية يسري بها نفس الصبا
نم واسترح في دار غربتك التي
لم ترض فيها العيش إلا متعبا
يا صارما مستوحشا في غمده
صبرا فسوف تعيف ذاك المختبا
ستصيح أمك يوم تنزل لحدها
صفحة غير معروفة