الْكَافِرِ، فَنَقُومُ لَهَا، فَقَالَ: نَعَمْ، قُومُوا لَهَا، فَإِنَّكُمْ لَسْتُمْ تَقُومُونَ لَهَا، إِنَّمَا تَقُومُونَ لِمَنْ مَعَهَا مِنَ الْمَلائِكَةِ "، رَوَاهُ الإِمَام أَحْمَد، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيد الْمُقْرِئ
٢٠ - وَبِهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْعَلافُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ سَيْفٍ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحبلِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " قَبَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ رَجُلا، فَلَمَّا رَجَعْنَا وَحَاذَيْنَا بَابَهُ، إِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ مُقْبِلَةٍ لا تَظُنُّهُ عَرَفَهَا، فَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ، مِنْ أَيْنَ جِئْتِ؟، قَالَتْ: جِئْتُ مِنْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا الْمَيِّتِ، رَحَّمْتُ إِلَيْهِمْ مَيِّتَهُمْ وَعَزَّيْتُهُمْ، قَالَ: فَلَعَلَّكِ بَلَغْتِ مَعَهُمُ الْكُدَى، قَالَتْ: مَعَاذَ اللَّه أَنْ أَبْلُغَ مَعَهُمُ الْكُدَى، وَقَدْ سَمِعْتُكَ تَذْكُرُ فِيهِ مَا تَذْكُرُ، فَقَالَ: لَوْ بَلَغْتِ مَعَهُمُ الْكُدَى مَا رَأَيْتِ الْجَنَّةَ حَتَّى يَرَاهَا جَدُّ أَبِيكِ ".
وَالْكُدَى الْمَقَابِرُ.
وَبِهِ أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِي، حَدَّثَنَا هَارُون بْن مَلُولٍ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيد، حَدَّثَنَا حَيْوَةُ بْنُ شريح، عَنْ ربيعة بْن سَيْف، عَنِ الحبلي، عَنْ عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، مثله.
1 / 66