تعني أن الله مستهزئ، أو
سخر الله منهم
يقال الله ساخر، أو
وغضب الله عليهم
فيقال الله غضبان، أو:
إن الله وملائكته يصلون على النبي
فيقال الله مصل، أو
سأرهقه صعودا
فيقال الله مرهق، وذلك لأن الأسماء لا تأتي من النقل بل من الوضع النفسي الاجتماعي للمؤله. كما تقال هذه الأسماء في المدائح والتعازي وفي الأذكار والأوراد. ولا يتحول كل فعل إلى اسم إلا إذا نال درجة عالية من التجريد، فالاسم معنى وتصور وأكثر من فعل وانفعال. كما يستحيل تسمية أحد بأسماء الله مثل الإله والرحمن والخالق والقدوس والرزاق والمحيي والمميت ومالك الملك وذي الجلال والإكرام؛ لأنها لا تليق لغير الله حتى تمنع الشركة ويتأكد الاختصاص. فالأسماء تقتضي الاحترام في استعمال البشر لها في التسمية لغير الله.
24
صفحة غير معروفة