252

من العقيدة إلى الثورة (٢): التوحيد

تصانيف

وقد لا تظهر إلا في عبارة يختتم بها السمع والبصر (الإدراكات) في أمر الرباعي والسباعي معا.

115

وقد تظهر في الثلاثي بعد القدرة والعلم.

116

ولكن الغالب ظهورها نظرا لأهميتها غير المتوقعة في أول السباعي والثلاثي معا.

117

ويجمع القدماء على أن الحياة شرط العلم أو شرط العلم والقدرة معا، فلا يوجد عالم إلا حي، ولا يوجد عالم قادر إلا كان حيا. وأحيانا تمتد الحياة فتصبح شرطا للرباعي أيضا. فالحياة شرط الإدراك كالسمع والبصر. وقد يوجد الشرط دون المشروط، ولكن لا يمكن وجود المشروط دون الشرط.

118

يستحيل وجود الفعل من موات، وما دام الله فاعل الأشياء وجب أن يكون حيا. ولما ثبت بالدليل على أن الباري صانع قادر فاعل، وصح الفعل وقوعه من الميت فإن وقوعه من الحي أولى. الحي هنا من يشعر بنفسه ويعلم ذاته وغيره، العالم بجميع المعلومات القادر على جميع المقدورات. ويمكن تأسيس هذا الدليل على أساس الإحصاء والملاحظة والسبر والتقسيم. وذلك في الحقيقة هو قياس الغائب على الشاهد بدليل استعمال التشبيه بالحياة الإنسانية في عبارة «الواحد منا»، وقد تستعمل بعض الأدلة النقلية لإثبات الحياة ولإثبات أن الله حي.

119

صفحة غير معروفة