سهيل :
بل أقصر أيها الأحمق وارجع.
أبو جندل (صائحا) :
يا معشر المسلمين، أتردونني الى المشركين يفتنونني في ديني؟!
سهيل :
أقصر لعنتك الآلهة.
أبو جندل :
لعنت آلهتكم. أتضربني وتزجرني أن أقول ربي الله؟ إلي محمد إلي.
الراوية :
ويرى محمد هذا المسلم الجديد، ولكنه كان قد ارتضى عهدا، فهو لا ينقضه ويقول: «يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين مخرجا، وإنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحا وأعطيناهم على ذلك وأعطونا عهد الله، وإنا لا نغدر بهم.»
صفحة غير معروفة