الخليفة :
فلمن هي؟
إبراهيم :
هي أموال بني أمية، استأمنوا هذا الرجل عليها، فهي في بيته، إن أمر بها مولاي حملت إليه.
الخليفة :
وأنت ما نفعك؟
إبراهيم :
إن هذا الرجل يا مولاي قد أخذ يجمع الناس منذ أيام، وقد ذهبت فيمن ذهب. إنه يدعوهم إلى الثورة يا مولاي وإن عنده من الأموال ما يقيم به ثورات لا ثورة. وخشيت أن يشعلها فتنة لا تخمد، فقصدت إليك تخمدها وهي بعد ما تزال هينة.
الخليفة (يصفق) :
يا مرجان، ادع حمدان رئيس الشرطة.
صفحة غير معروفة