وا أسفاه! إن العلم لعظيم الضرر إذا لم ينفع أصحابه، لقد كنت أعرف ذلك ثم أنسيته، ولولا هذا لما أقبلت إلى هذا المكان.
أويديپوس :
ماذا؟ إني لأراك محزونا فاتر الهمة مستسلما لليأس.
تريسياس :
ردني إلى بيتي وصدقني؛ فهذا خير لك ولي.
أويديپوس :
هذا كلام لا حظ له من العدل، ولا مكان فيه للرحمة والحب لهذه المدينة التي غذتك ورعتك وأنت تبخل عليها الآن بالجواب.
تريسياس :
ذلك لأني أعلم أن سؤالك هذا لا يلائم منفعتك، وإذن فتجنبا للشر وإيثارا للعافية ...
أويديپوس :
صفحة غير معروفة