فقد يشرفني أن أموت مجاهدا في سبيله أمام الناس جميعا، ذلك أشرف لي من أن أموت في سبيل امرأتك أو امرأة أخيك،
25
وبعد هذا كله فكر في نفسك لا في؛ فإنك إن أهنتني تمنيت ذات يوم لو أنك كنت ضعيفا، وأنك لم تستطع أن تسوءني. (وفي أثناء هذا الحديث يدخل أودسيوس.)
رئيس الجوقة :
أيها الملك أودسيوس تعلم أنك جئت في وقت الحاجة إليك، إن كنت قد أقبلت لا لتعقد الأشياء، بل لتصلحها.
أودسيوس :
ماذا أيها الأصدقاء! لقد سمعت من بعيد صحية الأتريين عند جثة هذا البطل؟
أجامنون :
ألم تسمع الإهانة توجه إلينا أيها الملك أودسيوس من هذا الرجل؟
أودسيوس :
صفحة غير معروفة