يا له من عمل عظيم! ما أجدرك أن تفتخر أيها الأحمق! أيها الجبان! أيها الوضيع!
ترييل :
سأنتفع بإذنك وسأفاخر بحقي. فإذن هذا العمل القوي الذي لم يذهب ضياعا قد ألهمك خواطر نافعة، وقد عرفت دهرا كيف أستبقي نفعه حين كنت أهدي إليك من حين إلى حين بعض هذه الضربات في الظروف المناسبة وفي غير جور ولا ظلم. فلست في حقيقة الأمر جبانا ولا وضيعا كما تحبين أن تقولي، وإنما أنا رجل أديب بائس.
فالنتين :
لا حظ له من كفاية ...
ترييل :
نعم لا حظ له من كفاية، ولكنه يطمع في أن يجد في بيته من الهدوء ما يمكنه من الظفر بها أو بشيء منها. ولكنكن - مع الأسف - أيتها النساء تتعودن بسرعة أحسن الأشياء. فقد رأيت مع الحزن وقتا أخذت لا تحفلين فيه بالضرب، وكاد يقبل وقت آخر تجدين فيه للضرب لذة، فتحولت إلى نوع آخر من التمرين. هنالك خطر لي أن أنتقم من أثاث البيت.
فالنتين (ساخرة) :
لقد كنت ذكيا.
ترييل :
صفحة غير معروفة