وإن كان في بيوت عطار وسيما الجوزاء كان ذلك بأسباب الحرارة والرطوبة وأوجاع الكبد والبرسام وما أشبه ذلك وذهاب العقل وإن كان في السنبلة فبأسباب فساد الكبد والمرارة والأمعاء
وإن كان في بيت القمر فبأسباب البرودة والرطوبة وينبعي أن تمزج الكواكب الناظرة إليه أيضا ويقال على حسب ذلك فإن كانت الكواكب الناظرة إليه مشاكلة لما وصفنا كان أصدق للدلالة وإن لم تكن مشاكلة فليمزج طبع الكواكب الناظرة إليها ويقال على حسب ذلك
فإذ قد أتينا على ما أردنا شرحه فلنقطع الفصل بيمن الله وعونه
صفحة ١٠٤