227

وإن كانت الشمس حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على كثرة النشوء وصلاح الزمان والناس وإن كانت رديئة الحال دلت على ضد ذلك

وإن كانت الزهرة حالة فيه وهي حسنة الحال دلت على رخص الحبوب وإن كانت رديئة الحال دلت على غلائها

وإن كان عطارد حالا فيه وهو حسن الحال دل على تقوية الملك للعلماء وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك

وإن كان القمر حالا فيه وهو حسن الحال دل على كثرة الغزو ومحاربة أهل الفجور وإن كان رديء الحال دل على ضد ذلك

فإذ قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل الحادي عشر إن شاء الله

صفحة ٤٧٠