195

القول في ممرات المريخ على الكواكب وإذا كان المريخ المار فوق الشمس دل ذلك على يبس الهواء وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على موت ملك الأهواز وإسقاط الحبالى مع سلامة النساء ووقوع الموت في الغنم مع شدة الحر في الزمان المناسب له وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على موت ملك الروم وكثرة الأمراض والعلل والموت العارض للناس مع وقوع الفتن والسبي ونفوق الحمير وموت الضأن وقلة العصير والأدهان مع قلة الأمطار في أول الربع الشتوي وكثرة الفتن وتوسط الأمطار في آخر الربع الشتوي وشدة البرد وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على موت ملك بابل وتشتت أشرافها وإنفاق أموالها وموت ملك الأهواز وكثرة القتال والفتن في أكثر الأقاليم وسبي بعضهم بعضا وكثرة الموت بفارس والروم والجبال وظهور عادية السباع ونفوق دواب الأحمال من البقر والجمال وغير ذلك مع نزارة الأمطار وقلة المياه

القول في ممرات الكوكب على المريخ وإذا كانت الشمس المارة فوق المريخ دل ذلك على رطوبة الجو وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على كثرة الحريق بأرض الأهواز وكثرة الخوارج بأرض الجبال مع غزارة الأمطار وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على مخافة شديدة تعرض في أكثر البلدان وكثرة الطواعين والموت بأرض الروم وظهور الصدقات ومخالفة الأبناء لآبائهم ونفوق الحمير وموت يقع في الضأن مع كثرة الغيوم وتوسط الأمطار وشدة البرد وكثرة الثلوج وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على كثرة المياه والمدود

القول في ممرات الشمس على الكواكب وإذا كانت الشمس المارة فوق الزهرة دل ذلك على يبس الهواء وإذا كانت المارة فوق عطارد دل ذلك على كثرة الموت بالأهواز بأسباب الطواعين مع توسط الأمطار والمدود وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على قلة الأنداء

القول في ممرات الكواكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على رطوبة الجو وكثرة الأنداء وشدة البرد وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على وقوع الطواعين في ذوات الأربع مع غزارة الأمطار وتواتر هبوب الرياح وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على غزارة الأنداء

صفحة ٤٠٦