المحن
محقق
د عمر سليمان العقيلي
الناشر
دار العلوم-الرياض
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
مكان النشر
السعودية
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ قَالَ الْوَاقِدِيُّ قُتِلَ عُثْمَانُ ﵀ بِالْمَدِينَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِثَمَانِ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سَنَةً
قَالَ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ أَنَّ عُثْمَانَ قُتِلَ ﵀ فِي أَوْسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ
وَحَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ وَغَيْرُهُ عَنْ سُحْنُونٍ عَنِ ابْنِ وَهْبٍ قَالَ أَخْبَرَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلامٍ لِلَّذِين حَضَرُوا عُثْمَانَ حِينَ قُتِلَ مَا كَانَ قَوْلُهُ وَهُوَ مُتَشَحِّطٌ فِي دَمِهِ قَالُوا كَانَ يَقُولُ اللَّهُمَّ اجْمَعْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ اجْمَعْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ سَلام قَالَهَا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ وَلَو دعى عَلَيْهِمْ أَلا يَجْتَمِعُوا أَبَدًا مَا اجْتَمَعُوا
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ وَأَخْبَرَنِي اللَّيْثُ قَالَ كَانَ أَشَدَّ النَّاسِ عَلَى عُثْمَانَ الْمُحَمَّدُونَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ الأَنْصَارِيُّ وَكُلُّهُمْ قَدْ ذَاقَ مَا ذَاقَ عُثْمَانُ مِنَ الْقَتْلِ قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ بِمِصْرَ وَقُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ فِي وَقْعَةِ الْحَرَّةِ وَقُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ فِي الْحَرَّةِ أَيْضًا فِيمَا أَحسب
1 / 93