المحن
محقق
د عمر سليمان العقيلي
الناشر
دار العلوم-الرياض
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
مكان النشر
السعودية
الْمُسْتَجَابُ وَكَانَ ذَلِكَ فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ ﵀ وَقُتِلَ زُهَيْرُ بْنُ قَيْسٍ الْبَلَوِيُّ وَهُوَ الَّذِي قَامَ بِالنَّاسِ بَعْدَ قَتْلِ عُقْبَةَ قَتَلَهُ الرُّومُ بِحَيِّزِ بَرْقَةَ مَعَ جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ وَدُفِنُوا هُنَاكَ وَقُبُورُهُمْ تُعْرَفُ إِلَى الْيَوْمِ بقبور الشُّهَدَاء يمر عَلَيْهَا الْحجَّاج وَقتل بالمغرب فِي بَعْضِ حُرُوبِهَا كُلْثُومُ بْنُ عِيَاضٍ قَتَلَهُ البربر وَقتل القَاضِي عبد الرَّحْمَن بن عقبَة الْغِفَارِيُّ قَتَلَتْهُ الْبَرْبَرُ وَهُمْ أَصْحَابُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْهَوَّارِيِّ الصَّفَرِيِّ وَقُتِلَ الْقَاضِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ كُرَيْبٍ الْمَعَافِرِيُّ قَتَلَتْهُ الْبَرْبَرُ أَغَارُوا عَلَى سَرْحِ الْقَيْرَوَانِ فَقَتَلُوا النَّاسَ بِهَا وَخَرَجَ الْقَاضِي وَأَصْحَابُهُ فَقتل فِي وَادي بِقُرْبِ الْقَيْرَوَانِ وَالْوَادِي يُعْرَفُ إِلَى الْيَوْمِ بِوَادِي ابْن كريب لقَتله فِيهِ وَقُتِلَ بِالْمَغْرِبِ فِي بَعْضِ حُرُوبِ الْبَرْبَرِ حَبِيبُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ الْفِهْرِيُّ مِنْ وَلَدِ عُقْبَةَ وَقتل سُلَيْمَان بْن عِيسَى بْن أَبِي المُهَاجر وَقتل أَبُو أُميَّة الْقرشِي وَقُتِلَ ثَعْلَبَةُ بْنُ نُعَيْمٍ اللَّخْمِيُّ وَقُتِلَ يَزِيدُ الْيَحْصِبِيُّ جَدُّ الْفَقِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي حَسَّانَ الْيَحْصِبِيِّ وَقُتِلَ الأَغْلَبُ بْنُ سَالِمٍ التَّمِيمِيُّ قَتَلَهُ بَعْضُ الثُّوَّارِ وَقُتِلَ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ الأَزْدِيُّ الْمُهَلَّبِيُّ قَتَلَهُ يَعْقُوبُ بْنُ لَيْثٍ يُلَقَّبُ أَبَا نَادِمٍ وَهُوَ أباضي
1 / 291