المحن
محقق
د عمر سليمان العقيلي
الناشر
دار العلوم-الرياض
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
مكان النشر
السعودية
تصانيف
التاريخ
وَضُرِبَتْ عُنُقُهُ
وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ أَنَّ أُبَيَّ بْنَ قَيْسٍ قُتِلَ مَعَ عَلِيٍّ بِصِفِّينَ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ الْمدنِي قَالَ حَدثنَا عَليّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ ﷺ مَنْ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ عَمِّي حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قِيلَ ثُمَّ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ثُمَّ رَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَقَالَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ فَقَتَلَهُ
حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مِسْكِينٍ عَنِ ابْنِ سَنْجَرَ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ وَرْدَانَ السَّعْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ عُبَادَةَ بْنِ قرضٍ اللَّيْثِيِّ أَنَّهُ جَاءَ مِنْ غَزَاةٍ فَلَمَّا قَرُبَ مِنَ الأَهْوَازِ سَمِعَ أَذَانًا فَأَتَى إِلَيْهِ فَقَالُوا مَا جَاءَ بِكَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ قَالَ أَلَسْتُمْ إِخْوَتِي قَالُوا أَنْتَ أَخُو الشَّيْطَانِ وَاللَّهِ لَنَقْتُلَنَّكَ فَقَالَ أَلا تَرْضَوْنَ مِنِّي مَا رَضِيَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَإِنِّي أَتَيْتُهُ وَأَنَا كَافِرٌ وَشَهِدْتُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَخَلَّى عَنِّي قَالَ فَقَتَلُوهُ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ أَحْسَبُهُمْ مِنَ الْخَوَارِجِ مِنْ أَهْلِ النَّهْرَوَانِ الَّذِينَ قَتَلُوا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ
1 / 169