114

المحن

محقق

د عمر سليمان العقيلي

الناشر

دار العلوم-الرياض

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

مكان النشر

السعودية

تصانيف

التاريخ
ذكر قتل ثرملة وَأبي بن قيس بن أَخِي عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ وَعُبَادَةَ بْنِ قرضٍ
اخبرني عبد الله بن الْوَلِيد بْنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا مَعْنُ بْنُ مُدْرِكٍ قَالَ أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ وَمُطَرِّفٌ الْوَاسِطِيُّ قَالَ دَعَا الْحَجَّاجُ رَجُلا مِنَ السِّجْنِ لِيَقْتُلَهُ يُقَالُ لَهُ ثُرْمُلَةُ فَأُخْرِجَ مُكَبَّلا وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ وَعِمَامَةٌ وَمِطْرَفُ وَهُوَ يَخْطِرُ فِي مِشْيَتِهِ فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ قَالَ اصْبِرْ يَا ثُرْمُلَةُ قَالَ نَعَمْ أَصْبِرُ يَا حَجَّاجُ
(أَصْبِرُ مِنْ عُودٍ بِجَنْبَيْهِ الْجَلَبْ ... قَدْ أَثَّرَ الْبِطَانُ فِيهِ وَالْحَقَبْ) قَالَ فَأَمَرَ بِهِ أَنْ تُضْرَبَ عُنُقُهُ فَأَقْبَلَ يَقُولُ
(حَسْبُكَ مَنْ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ حَبَّةً ... وَهُوَ ذُو عَفْوٍ كَرِيمٌ وَمُفْضِلُ)

1 / 168