والطبع والشهوة لا يخمد نارهما إلا القيام بالعبادة التامة مع الاستعانة التامة، ومن وفق للجمع بينهما : استقام على الجادة؛ على صراط (الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين) (غير المغضوب عليهم ولا الضالين). فحينئذ يرجى أن يفتح له بالكشف عن صفة المعية.