وَلَا يصلح قَول وَعمل وَنِيَّة إِلَّا بِالسنةِ"، وَأخرج عَن سعيد ابْن جُبَير قَالَ: "لَا يقبل قَول إِلَّا بِعَمَل وَلَا يقبل قَول وَعمل إِلَّا بنية، وَلَا يقبل قَول وَعمل وَنِيَّة إِلَّا بموافقة السّنة"، وَأخرج عَن الْحسن قَالَ: "يَا أهل السّنة تفَرقُوا فَإِنَّكُم من أقل النَّاس"، وَأخرج عَن يُونُس بن عبيد قَالَ: "لَيْسَ شَيْء أغرب من السّنة، وَأغْرب مِنْهَا من لَا يعرفهَا"، وَأخرج عَن أَيُّوب قَالَ: "إِنِّي أخبر بِمَوْت الرجل من أهل السّنة فَكَأَنِّي أفقد بعض أعضائي"، وَأخرج عَنهُ قَالَ: "إِن من سَعَادَة الْحَدث والأعجمي أَن يوفقهما الله للْعلم بِالسنةِ"، وَأخرج عَن ابْن شَوْذَب قَالَ: "أول نعْمَة الله على الشَّاب إِذا نسك أَن يؤاخي صَاحب سنة يحملهُ عَلَيْهَا"، واخرج عَن حَمَّاد بن زيد قَالَ: "كَانَ أَيُّوب يبلغهُ موت الْفَتى من أَصْحَاب الحَدِيث فيُرى ذَلِك فِيهِ، ويبلغه موت الرجل يذكر بِعبَادة فَمَا يرى ذَلِك فِيهِ"، وَأخرج عَن أَيُّوب قَالَ: "إِن الَّذين يتمنون موت أهل السّنة يُرِيدُونَ أَن يطفئوا نور الله بأفواههم".
وَأخرج عَن ابْن عَوْف قَالَ: "ثَلَاث أحبهنَّ لنَفْسي ولأصحابي: قِرَاءَة الْقُرْآن، وَالسّنة، وَرجل أقبل على نَفسه ولهى عَن النَّاس إِلَّا من خير".
وَأخرج عَن الْأَوْزَاعِيّ: "تطور مَعَ السّنة حَيْثُمَا دارت، وَأخرج عَنهُ قَالَ: "كَانَ يُقَال: خمس كَانَ عَلَيْهَا أَصْحَاب
1 / 64