المفتاح في الصرف
محقق
الدكتور علي توفيق الحَمَد، كلية الآداب - جامعة اليرموك - إربد - عمان
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى ١٤٠٧ هـ
سنة النشر
١٩٨٧م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
النحو والصرف
والتاء [في] (٢٤) ثنتين بدل / من ياء اثنتين (٢٥) والتاء في "كلتا" بدل من [و٦ ١] لام (٢٦) "كلا".
أبدل الهاء من الهمزة، يقول العرب: أنَرْتُ الثوْبَ هَنَرْتُه (٢٧)، وأرَحْتُ الدابّة هَرَحْتُها، وفي إِياك: هِيّاك (٢٨) .
ومن الياء في نحو: ذِهْ، بمعنى ذي (٢٩) .
أبدل الطاء من تاء "افتعل " إذا كانت فاؤه (٣٥) ضادًا أو ضادًا أو طاءً أو
_________
(٢٤) زيادة يقتضيها المعنى.
(٢٥) الممتع ١/ ٣٨٨، وقال: وأبدلت من الياء على غير اطراد في قولهم ثِنْتان، وعرضَ وفصل جيدًا (وشرح الملوكي ٢٩٣)، وذكر ابن عصفور أيضًا:كَيْتَ وكَيْتَ، وذَيْتَ وذَيْتَ. (وشرح المفصل ٩/ ١٣٤) . ولعل الصواب في هذا الموضع ثِنْيَيْن، لأنه من ثِنْي، وكل واحد من الاثنين يعني على الآخر، وأصله ثِنيْ، فالتاء بدل من لامه أيضًا وهي ياء. (شرح الملوكي ٣٠٠) .
(٢٦) يعني الألف، وهي تمثل لام الكلمة. وذكر ابن عصفور أن التاء في "كلتا" لا يتصوّر أن تكون أصلًا، لحذفها في "كلا"، ولا.
زائدة للتأنيث لسكون ما قبلها وهو حرف صحيح، ولكونها حشوًا، فلم يبق إلا أن تكون مما انقلبت عنه ألف كِلا، وهو الواو، لأنّ الألف إذا جهل أصلها حملت على الواو، لأنه الأكثر. (الممتع ١ / ٣٨٥) .
(٢٧) في الأصل: أبرت الثوب هبرته بالباء، وهو تصحيف. وأنرت الثوب: جعلت له علما، (شرح الملوكي ٣٠٤، واللسان / نير) . وفي الممتع: أثرت التراب (١ / ٣٩٩) .
(٢٨) سيبويه ٤ / ٢٣٨، وقال: وذلك في كلامهم قليل، وانظر كتاب الإبدال لابن السكيت ٨٩، الممتع ١ / ٣٩٧، وما بعدها، وشرح الملوكي ٣٠٤.
(٢٩) في سيبويه: وأبدلت (الهاء) من الياء في هذه، (٤/ ٢٣٨) وهو جائز. ومثله في الممتع ١/٤٠٠.
(٣٠) في الأصل: فاءه، وهو خطأ. .
1 / 97