المفتاح في الصرف
محقق
الدكتور علي توفيق الحَمَد، كلية الآداب - جامعة اليرموك - إربد - عمان
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى ١٤٠٧ هـ
سنة النشر
١٩٨٧م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
النحو والصرف
[٢]- الميم: تزاد، [لا يخلو] (٨) أن تقع أوّلًا وبعدها ثلاثة أحرف أصول، نحو: مَضْرِب، ومَقْتَل، ومحمل. وتزاد حشوًا شاذة (٩) في نحو: دُلامِص، لأنه بمعنى دِلاص، وهو البرّاق. وتزاد في نحو: هِرْماس للأسد، لأنَّه من الهَرْس، وهو الدّقّ.
وتزاد آخرًا في نحو: زُرْقُم (١٠) وفُسْحُم (١١) ودُلْقُم (١٢) شاذّ، لأنها من الزرقة والانفساح والاندلاق.
[٣]- النون: تزاد (١٣) في نحو: انْفَعَلَ ونَفْعَلُ، وبعد ألف التثنية، نحو:
_________
= والحُطائط: الصغير القصير من الناس، أو نملة صغيرة حمراء. (القاموس المحيط)، وانظر شرح الشافية ٢ / ٣٣٣.
وفي شرح الملوكي: وزنه فُعائل من الشيء المحطوط. (١٤٧) . وقد أضاف في الملوكي وشرحه: وقد اطردت زيادة الهمزة آخرًا للتأنيث، نحو حمراء. . .، وقال الشارح - ابن يعيش - حكم الهمزة إذا وقعت أخيرًا كحكمها إذا وقعت حشوا، لا يقضى عليها بزيادة إلا بثبت. . . وهي بدل من ألف التأنيث. (شرح الملوكي ١٤٨ - ١٤٩) .
(٨) زيادة يقتضيها المعنى، وهي في الممتع ١ / ٢٣٩.
(٩) في الأصل شاذّ بغير تاء مربوطة، وفي الممتع ١/ ٢٣٩، قال ابن عصفور: ولم توجد زائدة إلا في أماكن محصورة تحفظ ولا يقاس عليها. (وانظر شرح الملوكي ١٥٩ - ١٦٠) . (١٠) الزرْقُم: الشديد الزرقة.
(١١) الفُسْحم: الواسع الصدر.
(١٢) الدُّلْقم: الناقة التي تكسّرت أسنانها فاندلق لسانها ولعابها (الممتع ١ / ٢٤٠) .
وزيادة الميم آخرًا أكثر من زيادتها حشوًا، لكنها شاذة مثلها أيضًا.
(شرح الملوكي ١٦٣) .
(١٣) زيادة النون في نحو نرجس وقرنفل وجدب (شرح الملوكي ١٦٩ - ١٧١)، وقد زيدت في أول الأفعال المضارعة (نفعل) وللمطاوعة (انفعل)، وبعد ألف التثنية، وفي آخر جمع المذكر السالم، وعلامة إعراب للأفعال الخمسة، ونون التوكيد بنوعيها. (شرح الملوكي ١٧١ - ١٧٩) وتزاد أوّلًا وثانيًا وثالثةً ورابعة وخامسة. (نفسه ١٨٤ - ١٨٦) .
1 / 88