المفتاح في الصرف
محقق
الدكتور علي توفيق الحَمَد، كلية الآداب - جامعة اليرموك - إربد - عمان
الناشر
مؤسسة الرسالة
رقم الإصدار
الأولى ١٤٠٧ هـ
سنة النشر
١٩٨٧م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
النحو والصرف
"تَفْعِينَ "، فأصل "تَرْمِينَ ": تَرْمِيِينَ للواحدة، فأسكنت الياء إزالةً لتوالي (٤٥) الكسرات، وهي كسرة الميم والياء، [ثم] أسقطت الياء التي هي لام الكلمة لالتقاءِ الساكنين. / [ظ ١١]
مجهول: تُدْعَى (٤٦)، تُدْعَيَانِ، تُدْعَوْنَ، إلى آخر الوجوه، قلبت الواو ياءً لوقوعها رابعة (٤٧) .
أمر الحاضر: اُدْعُ، اُدْعوَا اُدْعُوا، إلى [آخر] (٤٨) الوجوه. اَرْمِ اَرْمياِ اِرْمُوا (٤٩)، إلى [آخر]
(٤٨) الوجوه.
وبالنون الثقيلة: اُدْعُوَنَّ إلى آخر الوجوه (٥٠) .
وبالخفيفة: اُدْعُوَنْ، إلى آخر الوجوه. وتسقط الواو في "اُدْعُنَّ " لانضمام ما قبلها، وكذا في "اُدْعِنَّ "، لانكسار ما قبلها، وتبقى في "اُدْعُوَنَّ " لانفتاحها (٥١) وانضمام ما قبلها، وكذا "لَتُدْعَوُنَّ " لانضمامها (٥٢) وانفتاح ما قبلها.
_________
(٤٥) في الأصل "لتولي ".
(٤٦) في الأصل "تندعي " وهو تحريف.
(٤٧) هذا في المثنى خاصة، في "تُدْعَيَانِ ".
(٤٨) في الأصل كسرت عين الصيِغ الثلاث؛ وآخر الوجوه التي يعنيها هي أمر المؤنث، وهي: أدْعِيْ، ادْعُوا، أدْعُوْن. (نزهة الطرف ٥٠) .
(٤٩) في الأصل "اِرمِيُوا"، والصواب: اِرْمُوا، أما ما جاء في الأصل فهو أصل الصيغة.
(٥٠) آخر الوجوه هي: ادْعُوَانَ، ادْعُنَّ، ادْعِنَ، ادْعُوَانً أدْعُونَانَ.
(٥١) في الأصل "لانفتاح ".
(٥٢) في الأصل "لانضمام " وجاء في نزهة الطرف: "الأصل في سقوط الواو من هذا الباب أنه مهما تحركت الواو بالضمة وانفتح ما قبلها لم تحذف الواو، ومهما انضمّت وانضم ما قبلها سقطت، نحو: لَتُبْلَوُنَّ، ولَتَعْلُنَّ ". (نزهة الطرف ٥٠) .
1 / 77