(وأرحت الزَّوْرَاء من جور مزور ... عَن الْخَيْر فَاجر مكاس)
(أنفًا لِلْإِسْلَامِ مِنْهُ وَمن أشياعه ... عصبَة الْخَنَا الأرجاس)
(رد فِي نَحره انتقامك مَا فو قه ... من سهامه الأنكاس)
(دنست بُرْهَة بأفعاله الدُّنْيَا ... فطهرتها من الأدناس)
(بك عاذت من شَرّ شَيْطَانه الوسواس ... فِيهَا بمكرة الخناس)
(واشتكت داءها العضال فألفتك ... لأدوائها الطَّبِيب الآسي)
(فابق للدّين ناصرا وارم بالإرغام ... جد الْأَعْدَاء والأتعاس)
(واستمعها عذراء شَرط التهاني ... واقتراح الندمان والجلاس)
(حملت من أُرِيح مدحك نشرا ... هِيَ مِنْهُ مسكية الأنفاس)
(مدحا فِيك لي ستبقى على الدَّهْر ... بَقَاء التَّنْزِيل فِي الأطراس)
(مَا أميطت راحه يراع وَمَا خطت ... يَمِين رقشا على قرطاس)
وَبعد الْبيعَة الشَّرِيفَة بأيام برز الْأَمر الشريف ببسط يَد مجد الدّين ابْن الصاحب وَحكم فِي الدولة ونفذت أوامره فِي جَمِيع أَرْبَاب الدولة
1 / 10