72
يقول: «إن الرملة التي اعتبرها تقليد متأخر لا قيمة له أنها أريماثيا التي ورد ذكرها في التوراة بناها الخلفاء في القرن الثامن للميلاد، وكانت وقتئذ من أمهات مدن فلسطين، كما كانت بلدة لد القريبة منها في أيام الرومانيين.»
ثم عاد فقال:
73 «قد ذكرنا عدة قرى إلى جانبي الطريق بين يافا والقدس، منها الرملة التي أراد كثيرون أن يروا فيها إحدى القرى العديدة المذكورة في التوراة باسم «الرامة» وهي ليست أريماثيا، ولكنها مدينة لم تبن إلا في السنة 716م/98ه.»
بالرغم من هذا جميعه، فإن بعض المعاصرين مثل المرحوم شمس الدين سامي الألباني في «قاموس أعلامه»،
74
وصديقنا العلامة أحمد زكي باشا في «قاموسه»،
75
والمرحوم أمين واصف في «فهرسته»
76
صفحة غير معروفة