طرق الاستدلال بالسنة والاستنباط منها

عبد العزيز الخياط ت. 1432 هجري
19

طرق الاستدلال بالسنة والاستنباط منها

الناشر

دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

مكان النشر

القاهرة - حلب - بيروت.

تصانيف

و«مَيِّتَةً»، معروف معناهما بالتواتر اللغوي لا يختلف فيه اثنان (١). ٢ - نقل الآحاد كنقل غريب الألفاظ كقوله ﷺ: «القَتْلُ فِي سَبِيلِ اللهِ مُمَصْمِصَةٌ» أي مُطهِّرَةٌ مِنء دَنَسِ الخَطَأِ (٢). وقوله ﷺ: «إِذَا عَرَّسْتُمْ فَاجْتَنِبُوا هَزْمَ الأَرْضِ فَإِنَّهَا مَأْوَى الهَوَامِّ» و" الهَزْمُ ": مَا تَشَقَّقَ مِنَ الأَرْضِ (٣). ويدخل في النوعين الأولين ما يشتق من اللغة كقوله ﷺ: «تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِمَيْسَمِهَا وَمَالِهَا وَحَسَبِهَا» (٤) فـ " المَيْسَمُ ": مفعل الوسامة وهي الجمال. ٣ - العقل من النقل كما إذا نقل إلينا أَنَّ الجمع المعرف يدخله الاستثناء، مثل الرجال، فهو متناول لجميع أنواع

(١) " نهاية السول " للأسنوي: ٢/ ٢٩، المطبعة السلفية بمصر سنة: ١٣٤٥ هـ. (٢) " الفائق في غريب الحديث " للزمخشري: ٣/ ٢٠، مطبعة القاهرة سنة: ١٣٦٧ هـ - ١٩٤٨ م. (٣) " الفائق في غريب الحديث " للزمخشري: ٣/ ٢٠٤، مطبعة القاهرة سنة: ١٣٦٧ هـ - ١٩٤٨ م. (٤) " الفائق في غريب الحديث ": ٢/ ١٦٠.

1 / 19