منهج الصحابة في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
وربه ومليكه، وأن آلهتهم لا تخلق ولا ترزق ولا تحيي ولا تميت" (^١).
د) يقول أبو حيان: "إن الشرك هو أن يتخذ مع الله معبودًا" (^٢).
هـ) الشرك: "أن تجعل لله ندًا وتعبد غيره من حجر أو بشر أو شمس أو قمر أو نبي أو شيخ أو جني أو نجم أو ملك أو غير ذلك" (^٣).
و) قال المناوي: "الشرك إما أكبر وهو إثبات الشريك لله تعالى، أو أصغر وهو مراعاة غير الله في بعض الأمور" (^٤).
ز) "المشرك هو أن يدعو مع الله غيره، أو يقصده بغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها" (^٥).
ح) "الشرك هو تشبيه للمخلوق بالخالق -تعالى وتقدس- في خصائص الإلهية من مُلك الضر والنفع، والعطاء والمنع، الذي يوجب تعلق الدعاء والخوف والرجاء والتوكل وأنواع العبادة كلها بالله وحده" (^٦).
ط) قال الشوكاني: "هو دعاء غير الله في الأشياء التي تختص به، واعتقاد القدرة لغيره فيما لا يقدر عليه سواه، أو التقرب إلى غيره بشيء مما لا
(^١) مدارج السالكين، ابن القيم، ١/ ٣٦٨. (^٢) تفسير البحر المحيط، أبو حيان الأندلسي، ٥/ ٣١. (^٣) الكبائر، الذهبي، ص ٣٨. (^٤) التوقيف على مهمات التعاريف، محمد عبد الرؤوف المناوي، ص ٢٠٣. (^٥) مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان، الرسالة السابعة: الأصل الجامع لعبادة الله وحده، ١/ ٣٨١. (^٦) تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد، سليمان بن عبد الله آل الشيخ، ص ٨٨.
1 / 42