منهج الخطيب البغدادي في نقد الحديث
الناشر
(المكتبة العمرية - دار الذخائر)
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
وقد استقر بعد وصوله إلى بغداد في حجرة بدرب السلسلة في جوار
المدرسة النظامية (^١)، وأقام بها سنة إلى أن توفي، وحينئذ روى «تاريخ بغداد» (^٢).
معرفة الخطيب بالأدب والشعر:
كان الخطيب ﵀ ذا معرفة واسعة بالأدب، فقد روى كثيرًا من كتب الأدب، وحدَّث بها بإسناده إلى أصحابها (^٣)، وقد ساق الخطيب في كتبه لا سيما «تاريخ بغداد» كثيرًا من الحكايات الأدبية والأشعار، وقد ذكر الدكتور أكرم العمري مصادر أدبية كثيرة، استفاد منها الخطيب في «تاريخه» (^٤).
وقد صنَّف الخطيب عددًا من كتب الأدب منها: كتاب البخلاء، وكتاب التطفيل وحكايات الطُّفيليين وأخبارهم ونوادر كلامهم وأشعارهم.
وكان أيضًا ناظمًا للشعر الحسن، قال ابن الجوزي: «وكان حسن القراءة، فصيح اللهجة، عارفًا بالأدب، يقول الشعر الحسن» (^٥).
وقال الذهبي: «وللخطيب نظم جيد» (^٦).
فمن شعره:
(^١) «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» (١٦/ ١٣٤). (^٢) «معجم الأدباء» (١/ ٣٨٤). (^٣) ينظر: «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٢٧٨). (^٤) «موارد الخطيب في تاريخ بغداد» (ص: ٢٢٣ - ٢٥٣). (^٥) «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» (١٦/ ١٣١). (^٦) «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٢٩٥).
1 / 54