منهج الخطيب البغدادي في نقد الحديث
الناشر
(المكتبة العمرية - دار الذخائر)
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
وأربعمائة، ودُفن في مقبرة باب الشام، ذكر ذلك لي من أثق به، وكنت غائبًا عن بغداد إذ
ذاك في رحلتي إلى نيسابور» (^١).
وقوله في ترجمة محمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق المعروف بابن البَيَّاض: «ومات في يوم الخميس التاسع والعشرين من شعبان سنة خمس عشرة وأربعمائة، وكنت إذ ذاك غائبًا عن بغداد في رحلتي إلى نيسابور» (^٢).
وقد دخل في رحلته هذه عددًا من المدن والقرى وسمع من مشايخها، منها الرَّي، وقد سجَّل دخوله بها في ترجمة القاضي عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الأسداباذي فقال: «مات عبد الجبار بن أحمد قبل دخولي الرَّي في رحلتي إلى خُرَاسان (^٣)، وذلك في سنة خمس عشرة وأربعمائة، وأحسب أن وفاته كانت في أول السنة» (^٤).
ودخل أيضًا النَّهْروان، قال الخطيب في ترجمة علي بن محمد بن عبد الله القطان المعروف بابن الفُتَيْتي: «كتبت عنه بالنهروان في رحلتي إلى نيسابور، وذلك سنة خمس عشرة وأربعمائة» (^٥).
ودخل في السنة نفسها الدِّينَوَر، قال في ترجمة رضوان بن محمد بن الحسن الدِّينَوَري: «قدم بغداد، وكتبنا عنه بها في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وكتبتُ
_________
(^١) «تاريخ بغداد» (٢/ ١٦١).
(^٢) «تاريخ بغداد» (٢/ ٢١٥). وينظر أيضًا: «تاريخ بغداد» (٣/ ٤٥)، (١٣/ ٤٥٠، ٥٨١).
(^٣) خُرَاسان إقليم كبير يشمل نيسابور وغيرها من البلاد. وينظر: «معجم البلدان» (٢/ ٣٥٠).
(^٤) «تاريخ بغداد» (١٢/ ٤١٦).
(^٥) «تاريخ بغداد» (١٣/ ٥٨١).
1 / 41