منهج الخطيب البغدادي في نقد الحديث
الناشر
(المكتبة العمرية - دار الذخائر)
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
مسكنهم بالحَصَّاصة (^١) من نواحي الفرات، وتوفي يوم الأحد للنصف من شوال سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، ودفنتُه من يومه في مقبرة باب حرب» (^٢).
وكان لأبيه ﵀ عناية بالعلم (^٣)، وقد حدَّث عنه الخطيب في «تاريخه»، فمن ذلك قوله في ترجمة عبيد الله بن محمد أبي أحمد الفَرَضي المقرئ: «حدثني أبي رضي الله تعالى عنه قال: سمعتُ أبا الحسن محمد بن أحمد الرَّقِّي يقول: رأيتُ في منامي أبا أحمد الفرضي …» فذكره.
ثم قال الخطيب: «لقيتُ الرَّقِّي -وكان من أهل الدين والقرآن- فحدثني بهذه الحكاية من لفظه، كما حدثنيها عنه أبي ﵀» (^٤).
ومن ذلك أيضًا قوله في ترجمة عبد الواحد بن عبد العزيز أبي الفضل التميمي الفقيه الحنبلي: «حدثني أبي رضي الله تعالى عنه، وكان ممن حضر جنازته: أنه صلى عليه نحوٌ من خمسين ألف رجل» (^٥).
- مولده:
ذكر الخطيب أنه وُلد في يوم الخميس لستٍّ بَقِين من جُمادى الآخرة سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة (^٦).
_________
(^١) بالفتح، وتشديد ثانيه، وهي من قرى السواد، قرب قصر ابن هبيرة، من أعمال الكوفة. «معجم البلدان» (٢/ ٢٦٣).
(^٢) «تاريخ بغداد» (١٣/ ٢٧٩).
(^٣) ينظر: «طبقات الشافعية» (٤/ ٢٩).
(^٤) «تاريخ بغداد» (١٢/ ١١٥).
(^٥) «تاريخ بغداد» (١٢/ ٢٦٦).
(^٦) ذكره في ترجمة أبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين من «تاريخ بغداد» (١٣/ ١٣٥). وينظر: «الأنساب» للسمعاني (٥/ ١٦٦)، و«تاريخ دمشق» (٥/ ٣٤)، و«طبقات الشافعية الكبرى» للسبكي (٤/ ٢٩).
1 / 30