207

منهج الخطيب البغدادي في نقد الحديث

الناشر

(المكتبة العمرية - دار الذخائر)

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٤١ هـ - ٢٠٢٠ م

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

فمع تصريح الإمامين أحمد بن حنبل ويحيى بن معين أن عبد المجيد لم يسمع من عبيد الله شيئًا، إلا أنهما سمَّيا ذلك تدليسًا.
٢ - وقال يحيى بن معين: «دلَّس هشيم عن زاذان أبي منصور، ولم يسمع منه» (^١).
٣ - وقال البخاري: «لا أعرف لسعيد بن أبي عروبة سماعًا من الأعمش، وهو يدلِّس ويروي عنه» (^٢).
٤ - وقال الفسوي: «وقد روى سعيد بن أبي عروبة عن عبيد الله بن عمر، وعن هشام بن عروة، وعن أبي بشر، ولم يسمع منهم، إنما دلَّس عنهم، ولعَمْري إنما روى عنهم مناكير» (^٣).
٥ - وقال ابن حبان: «ومنهم المدلِّس عمن لم يره، كالحجاج بن أرطاة وذويه، كانوا يحدِّثون عمن لم يروه، ويدلِّسون حتى لا يُعلم ذلك منهم» (^٤).
٦ - وقال أيضًا: «كان يحيى بن أبي كثير يدلِّس، فكل ما روى عن أنس فقد دلَّس عنه، ولم يسمع من أنس، ولا من صحابي شيئًا» (^٥).
٧ - وقال الخليلي: «قد روى عن عكرمة جماعةٌ ممن لم يلقوه، وإنما يدلِّسون،
كالحسين بن واقد المروزي وغيره» (^٦).

(^١) «تاريخ ابن معين» رواية الدوري (٤/ ٣٨٠ رقم ٤٨٨١).
(^٢) «العلل الكبير» للترمذي (ص: ٣٤٨ رقم ٦٤٦).
(^٣) «المعرفة والتاريخ» (٢/ ١٢٣).
(^٤) مقدمة «المجروحين» (١/ ٨٠).
(^٥) «الثقات» (٧/ ٥٩٢ رقم ١١٦١٨).
(^٦) «الإرشاد» (١/ ٣٤٨). وينظر: «المرسل الخفي وعلاقته بالتدليس» (ص: ٤٣ وما بعدها).

1 / 225