والقرآن كلام الله منزل غير مخلوق، قال تعالى: ﴿وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ﴾ [الأنعام: ١٥٥] (الأنعام الآية: ١٥٥)، والكلام صفة من صفاته، وصفاته غير مخلوقة.
* المحبة: قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ [البقرة: ١٩٥] (البقرة الآية: ١٩٥)، وقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: ٤] (التوبة الآية: ٤) .
* الرضا، قال تعالى: ﴿رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾ [المائدة: ١١٩] (المائدة الآية: ١١٩) .
* الغضب، قال تعالى: ﴿وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾ [الفتح: ٦] (الفتح الآية: ٦) .
وهذه الأسماء والصفات تثبت لله تعالى كما أثبتها لنفسه وأثبتها له رسول الله ﷺ لا يتجاوز القرآن والحديث، فلا تصرف عن ظاهرها وتأول بمعان أخرى، لأن ذلك عدول عن الظاهر بلا دليل، ولا تكيف أو تمثل بصفات المخلوقين، قال تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى: ١١] (الشورى الآية: ١١)، وقال تعالى: ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾ [مريم: ٦٥] (مريم الآية: ٦٥)، وقال: ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ٤] (الصمد الآية: ٤) .