وبسم الله؛ فيها من الفوائد الكثيرة منها ما هو للمخاطب (الجميع)، ومنها ما يكون للمسمى به وهو (الله) ﷾، والمخاطب فيها ماهو للمؤمنين، ومنها ما يكون للكافرين؛ فمثال استخدامها للرد على الكفار: بمعنى كما أنكم كنتم تسمون باللات والعزى، فالله ﷿ يوجه عباده أن يسموا به وهي تحدٍّ لهم، وإظهار لمخالفتهم لشرعه، وأن الله هو المعبود، وآلهتهم باطلة وكذلك إثباتًا للشيء الصحيح، وفيها أن الله ﷿ شأنه عظيم، وأن له أسماء كثيرة من عظمته سبحانه (فالأسماء الكثيرة دلالة على عظمة الأمر وهذا معلوم في لغة العرب).
ومثل استخدامها للمؤمنين ما ذكرناه مفصلًا في مبحث: البسملة قاعدة من قواعد الاتزان في الحياة ..