مزيد النعمة لجمع أقوال الأئمة
محقق
عبد الكريم بن صنيتان العمري
رقم الإصدار
الأولى
وقال أبو حنيفة وأحمد: لها وقتان ١.
*وإذا غاب الشفق دخل وقت العشاء، وآخره إلى طلوع الفجر الثاني، وهو أول وقت الصبح ٢.
وقال أبو حنيفة ٣: الأفضل تأخير صلاة الصبح إلى الإسفار ٤.
وقال أحمد: يعتبر حال المصلي، فإن كان يشق عليه التغليس فالإسفار / ٥ أفضل، وإلا فالتغليس أفضل ٦.
*وتأخير الظهر في شدة الحر إلى الإبراد أفضل، إذا كان يصليها في مساجد الجمعة ٧ ٨.
وتعجيل صلاة العصر أفضل ٩ إلا عند أبي حنيفة ١٠.
وتأخير العشاء إلى ثلث الليل أفضل ١١.
_________
١ المبسوط (١/١٤٤)، كشاف القناع (١/٢٥٣) .
٢ مجمع الأنهر (١/٧٠)، سراج السالك (١/٩٩)، التنبيه (٢٦)، شرح المنتهى (١/١٣٥) .
٣ الهداية للمرغينني (١/٣٩) .
٤ في (س): (الإفرار) .
٥ نهاية لـ (٢٤) من الأصل.
٦ الإنصاف (١/٤٣٨)، وقال مالك والشافعي: التغليس أفضل.
انظر: الإشراف للقاضي عبد الوهاب (١/٥٩)، حلية العلماء (٢/٢٠) .
٧ كذا في النسختين، ولعلها: الجماعة.
٨ اللباب (١/٥٧)، المنتقى (١/٣١)، الغاية القصوى (١/٢٦٦)، المذهب الأحمد (١٣) .
٩ الإشراف (١/٥٩)، المجموع (٣/٥٤)، الكافي لابن قدامة (١/٩٦) .
١٠ بدر المتقي (١/٧١) .
١١ هذا إذا لم يشق على المأمومين، وللشافعي قولان أظهرهما: أن التعجيل أفضل.
وانظر: ملتقى الأبحر (١/٥٧)، شرح منح الجليل (١/١٠٨)، روضة الطالبين (١/١٨٤)، التنقيح المشبع (٥٩) .
1 / 99