256

موسوعة الرقائق والأدب - ياسر الحمداني

تصانيف

صَنَادِيقُ شَفَّافَة، وَنُفُوسٌ غَيرُ شَفَّافَة
====================
إِنَّ صُوَرَ الْبَلْطَجَةِ وَالإِجْرَامِ الَّتي وَقَعَتْ في المَرْحَلَةِ الأَخِيرَة؛ تُنْذِرُ المِصْرِيِّيِينَ بِعَوَاقِبَ خَطِيرَة؛ لَقَدْ وَصَلَ بِهِمُ الأَمْرُ لِتَفْوِيتِ الْفُرْصَةِ عَلَى الإِخْوَان؛ إِلى حَدِّ مَنعِ التَّصْوِيتِ في اللِّجَان، بَلْ وَالتَّطَاوُلِ عَلَى الْعُمَدِ وَالأَعْيَان؛ الَّذِينَ لَمْ يَنْضَمُّواْ إِلى حِزْبِ الشَّيْطَان، فَلَقَدْ فَتَحُواْ الأَبْوَابَ كَالمَزَادِ الْعَلَني؛ لِمَن أَرَادَ التَّصْوِيتَ لِصَالحِ الْوَطَني، بَلْ وَقُبِلَتِ الأَصْوَاتُ بِشَهَادَةِ المِيلادِ وَبِطَاقَةِ الرَّقْمِ الْقَوْمِي، بَلْ وَبِدُونِ أَيِّ مُسْتَنَدٍ رَسْمِي،

1 / 256