موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (أكثر من 9000 موقف لأكثر من 1000 عالم على مدى 15 قرنا)
الناشر
المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع، القاهرة - مصر، النبلاء للكتاب، مراكش - المغرب
رقم الإصدار
الأولى
تصانيف
العقائد والملل
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
موسوعة مواقف السلف في العقيدة والمنهج والتربية (أكثر من 9000 موقف لأكثر من 1000 عالم على مدى 15 قرنا)
أبو سهل محمد بن عبد الرحمن المغراوي ت. 1450 هجريالناشر
المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع، القاهرة - مصر، النبلاء للكتاب، مراكش - المغرب
رقم الإصدار
الأولى
تصانيف
الفيل، وما أدراك ما الفيل، له زلوم طويل، إن ذلك من خلق ربنا لقليل. ومثل قوله: إنا أعطيناك الجماهر، فصل لربك وهاجر، ولا تطع كل ساحر وكافر. ومثل قوله: والطاحنات طحنا، والعاجنات عجنا، والخابزات خبزا، إهالة وسمنا، إن الأرض بيننا وبين قريش نصفين، ولكن قريشا قوم لا يعدلون. (1)
وقال أيضا: وكان مسيلمة قد كتب إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في حياته: "من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله. أما بعد فإني قد أشركت في الأمر معك" فكتب إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب ... " (2) ولما جاء رسوله إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له: أتشهد أن مسيلمة رسول الله؟ قال: نعم. قال: لولا أن الرسل لا تقتل لضربت عنقك. ثم بعد هذا أظهر أحد الرسولين الردة بالكوفة، فقتله ابن مسعود، وذكره بقول النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا. وكان مسيلمة قد قدم في وفد بني حنيفة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأظهر الإسلام، ثم لما رجع إلى بلده قال لقومه: "إن محمدا قد أشركني في الأمر معه" واستشهد برجلين: أحدهما الرجال (3) بن عنفوة، فشهد له بذلك. ويروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال لثلاثة أحدهم أبو هريرة، والثاني الرجال هذا: "إن أحدكم ضرسه في النار أعظم من كذا وكذا" (4) فاستشهد الثالث في سبيل الله، وبقي أبو هريرة
صفحة ٦