المؤمنين، ألا ينبغي لك هذا، فقال: لما أتاني الوفود سامعين مطيعين القبائل بأمرائها وعظمائها دخلت نفسي نخوة، فأردت أن أكسرها» (^١).
وعن عبد الله بن مسعود، عن النبي ﷺ قال: «لَا يَدْخُلُ الجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنة، قال: إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ، الكِبْرُ بَطَرُ الحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ» (^٢).
اللهم يا جبار اجبر كسرنا، وآمن خوفنا، وأعذنا من التجبر والكبر.
(^١) مدارج السالكين (٢/ ٣١٥). (^٢) أخرجه مسلم، رقم الحديث: (٩١).
1 / 143